باحث مصري متخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط. درس العلوم السياسية وعمل في مراكز أبحاث مصرية وعربية. له أبحاث ومقالات عديدة في كتب ودوريات سياسية.
معركة فقاعية بين نخبة مُتقعّرة، طالما اجترّت خطاباً زائفاً بشأن الحرّية والحوار مع الآخر. وتيار شعبوي جارف، يمثل أغلبية المجتمع المصري غير المُثقّف بطبيعته.
بكل أسف، من يتحركون في الغرب من أجل حياة الفلسطينيين وآدميّتهم ليسوا عرباً ولا مسلمين، ومن يضحّون بأرواح الفلسطينيين، ولو بمئات الآلاف، هم أهل العروبة والإسلام.
العلاقة بين طهران وتل أبيب، التي لم تتأثّر طوال العقود الأربعة الماضية، لا تمثّل لها المناوشات الأخيرة سوى تطوير لأدوات إدارة العلاقة وليس تغيّراً في جوهرها.
ما يجري في غزّة منذ ستة أشهر نموذج مثالي للحرب المتكافئة لكن المتماثلة، وهو نمط يجمع تفاوت القدرات العسكرية والإمكانات المادية المباشرة بين الطرفين إلى التكافؤ.
تغيّر لافت طرأ على الموقف المصري في ملف سد النهضة، وهو الانتقال من مطالبة إثيوبيا بالتوصل إلى اتفاق ودعوتها إلى إبداء حسن النية، إلى تبنّي خطاب لوم وعتاب.
مقابل التكرار المُملّ لدراما الانتقام التي لا تُعبّر إلا عن شرائح محددة، كان الجديد الحقيقي الظهور الواضح والقوي لدراما الغيبيات والخيال/ الفانتازيا في الدراما.
لعل العضلات وبقية الجسم البشري تكتسب قدرات استثنائية أو قوة خارقة، بشريحة صغيرة أو ربما شحنات إلكترونية، تنقل الجنس البشري عقلا وجسدا، إلى مرحلة "السوبر إنسان".
الميناء الأميركي على ساحل غزّة قد يكون "مسمار جحا" الذي يبرّر وجوداً عسكرياً أميركياً وربما تدخّلاً مباشراً عند اللزوم. وسيكون أداة ضغط مباشر على حركة حماس.